إنشقاق الشفة والحنك
شفة الأرنب أو إنشقاق الشفة والحنك :
تحدث هذه الحالة عند 1 من كل 1000 ولادة وهي أكثر حدوثا عند الذكور وهو عبارة عن شق يشمل الشفة أو الشفة والحنك وقد يصل الشق إلى جوف الأنف .
ماهي أسباب حدوثه ؟
لم يتوصل العلم حتى الأن لسبب قاطع أو محدد لهذه الحالة ولكن على الأغلب تكون العوامل وراثية والبيئية هي المتحكمة فإذا كان أحد الأقارب قد عانى من هذه المشكلة سابقا فتزيد نسبة حدوثه مجددا عند الأطفال ومن الأسباب الأخرى تناول الأم لأدوية أو القيام بأشياء مضرة أثناء الحمل مثل :
1- أدوية الصرع أو الصداع النصفي.
2- بعض أدوية السرطان والعلاج الكيمياوي.
3- الكحوليات.
4- التدخين.
5- نقص حمض الفوليك أثناء الحمل.
6- أيضا قد يحدث نتيجة للتعرض لعدوى فيروسية أو مواد كيميائية أثناء الحمل.
ماهي أعراضها ؟
1- يصعب على المولود الإنتظام في الرضاعة في وجود فتحة في سقف حلقه أو بين شفتيه.
2- تزيد فرص الإصابة بعدوى الأذن في الأطفال الذين يعانون من الشفة الأرنبية ، وينتج هذا عن تراكم السوائل في الأذن الوسطى. وقد تتفاقم هذه العدوى لتسبب الإصابة بالصمم.
3- مشاكل في الكلام.
4- الأطفال المصابون بفلح الشفة أو الحلق أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان، وتشوهها، أو التعرض لوجود سن زائد أو ناقص.
كيف يتم علاجها ؟
ويتم علاجها بطرق جراحية وتجميلية مختلفة ومنها :
1- جراحة علاج الشفة الأرنبية.
2- جراحة علاج سقف الحلق.
3- عملية سد فتحة عظم الفك العلوي .
4- تقويم الأسنان.
5- عملية تجميل .
الحل الأمثل لعلاج الشفة الأرنبية هو العمليات الجراحية، وقد يحتاج الطفل إلى عملية واحدة أو أكثر طبقاً لمدى تطوّر الحالة، لذا فإن نجاح هذه العمليات يتطلب مجهود و صبر من الأهل ودعم للطفل نفسياً للوصول للهدف النهائي المطلوب بالأضافة لخبرة الطبيب الجراح .